تركيا.. وقنابل دخانية جديدة

TT

* تعقيبا على خبر «تركيا تقترح (الشرع) بديلا للأسد»، المنشور بتاريخ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: هذه رمية بدون رام، فهي قنبلة دخانية من قنابل تركيا الدخانية التي سمعناها من قبل؟ فتارة تقول لن تسمح بحماة ثانية، وحماة خط أحمر وإذا بسوريا كلها أصبحت حماه، لا بل كل شبر من سوريا أصبح حماه، وها هو شعار العصابة الإجرامية الذي يقول: «الأسد أو لا أحد» عصابة الإجرام الأسدية لو فيها خير لكانت قد أصلحت أولا، لأن الشعب السوري نادى بالإصلاح الحقيقي قبل أن ينادي بإسقاط النظام؟ فهل يعقل هذا المقترح الذي لا تقبل به العصابة إلا إذا بقي الأسد وعصابته متربعا على جماجم السوريين، أم أنه يتنحى ويرحل معه المجرمون الذين حوله، فهذا حلم لن يتحقق إلا بقوة السلاح التي يوما ما ومهما طال الزمان ستتدخل لحل قضية الشعب السوري.

ميسون مراد - أميركا [email protected]