* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «مرسي في مائة يوم»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: السيارة المكشوفة في الاستاد بين أنصار مرسي والاحتفال بنصر أكتوبر كاحتفال بالسادات وبمن قتل السادات الذين حضروا الاحتفال في المقاعد الأمامية «عبود الزمر وبطانته»، خطاب مرسي كان عاما ولم يشفِ متطلبات الأمة، والأرقام التي طرحها في إنجاز المائة يوم سواء كانت 70% أو 40% لم يكن لها نصيب من الصحة، وفي اليوم التالي اختنق المرور في كل شوارع القاهرة، ووزارة الكهرباء والطاقة تتبادلان الاتهامات بسبب انقطاع الكهرباء واحتمال انقطاعها بشكل كامل في القاهرة بعد أسبوع لعدم توفر الطاقة، وإشارة مرسي السلبية حول الشركات الحالية هي مؤشر سلبي في تشجيع الاستثمار الأجنبي. لم يكن على مرسي أن يتكلم في أمور تنفيذية وإدارية تخص وزراءه، فكلما تكلم كثيرا وقع في مطبات هو في غنى عنها.
كاظم مصطفى - أميركا [email protected]