الإرهاب الإلكتروني

TT

* تعقيبا على خبر «دول الخليج تبحث قضية التشويش على قنواتها الرسمية والخاصة»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لا تدهشوا من مثل هذه الممارسات التي انتشرت على كل المستويات انتشار النار في الهشيم، وطالت حتى الإعلام الإلكتروني في قلب أميركا الشمالية في ظل قصور القوانين المحلية والدولية، إنها وسيلة العاجز الجبان وكل إرهابي عديم القيمة ولعبة المرتزقة والجواسيس الإلكترونيين الذين يتم تجنيدهم مقابل أجر معلوم للقيام بمثل هذه الأعمال الإرهابية التي لن يجدي في مواجهتها الحديث عن مواثيق للشرف وأشياء من هذا القبيل، ولا بد لكل مجرم وإرهابي مدسوس أن يواجه العدالة ويدفع ثمن جرائمه وتعديه على حقوق الآخرين، وأين هي حقوق الإنسان مما يجري من هذا النوع من جرائم التكنولوجيا المتقدمة؟ أعتقد أنه على إخوتنا في الخليج أن يسعوا بأنفسهم ويتفكروا مع جهات الاختصاص في المنظمة الدولية ومجلس الأمن إذا اقتضى الحال، وأن يطوروا التشريعات القانونية التي تتعامل بها مع هذا النوع من الإرهاب.

محمد فضل علي - كندا [email protected]