خطوات نحو المستقبل

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «التوظيف القضية الأكبر»، المنشور بتاريخ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ستة ملايين أجنبي نصفهم خادمات وسائقون، فهل تستطيع العائلات السعودية تغيير نمط حياتها بالاستغناء عنهم واستخدام سعوديين؟ والباقي من الأجانب أغلبيتهم شبه الساحقة كوادر طبية عليا أو مساندو «ممرضات وفنيين»، والذين يعملون منهم في القطاعات الحكومية رواتبهم خيالية، فلماذا لم يتوفر البديل السعودي حتى تاريخه؟ والبقية الباقية يعملون في مهن متنوعة من المؤكد يحتاج إليها المجتمع السعودي والمستفيد النهائي هو المواطن السعودي. إذا رفعنا رواتب عمال النظافة مثل أميركا فهل يتحمل السعوديون ارتفاع أسعار خدمات ومنتجات أخرى تبعا لذلك؟.

هاني خليل - أميركا [email protected]