المالكي.. يهدد علنا ويتوعد

TT

تعقيبا على خبر «تركيا تحذر سوريا من رد قاس.. والمالكي يتهمها بالصفاقة»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: كل الأمور أصبحت تدار بالمكشوف، وها هو العراقي الأميركي والحاكم الذي أتى على ظهر دبابة أميركا يكشر عن أنيابه فوق رؤوس الأشهاد ويعلن عن تبعيته للبيت العالي في طهران، ويؤكد عن تحول بلاد الرافدين العريقة وصاحبة الحضارة القديمة إلى مقاطعة لا أقول إيرانية لأن إيران أيضا بلد متحضر وعريق، بل إلى مقاطعة خمينية، ولا عزاء لدافع الضريبة الأميركي ولا أسر وعائلات من قتلوا في غزو العراق. ومع ذلك الملف السوري يعتبر في غاية التعقيد، والحديث عن بديل لبشار الأسد من دون ضمانات بوجود مؤسسات قومية تحمي البلاد من خطر الفوضى وتغول المتغولين قد يجعل من ذلك البلد ساحة للعنف ولحرب أهلية من دون نهاية.

محمد فضل علي - كندا [email protected]