أفلام أميركية رخيصة

TT

> تعقيبا على مقال ديانا مقلد «فيلم بن لادن»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بن لادن ورفاقه صناعة أميركية 100 في المائة. فعندما كان الروس يجتاحون أفغانستان وأحس الأميركان بأن نفوذهم سوف يضيع في هذه المنطقة، دعموا الجهاد العربي ضد الدب الروسي في أفغانستان. وعندما انقلب السحر على الساحر اتخذوه عدوا لدودا ومهدوا لتدمير العراق من خلال أكاذيب بوش الصغير وأيضا أوهام ما يسمى بـ«القاعدة» وإرهابها، وما حدث في 11 سبتمبر (أيلول) للآن محل شك في أن تنظيم القاعدة هو الذي مارسه، المهم أن الأميركان نجحوا ببراعة في سرد وهم اسمه تنظيم القاعدة لكي يضغطوا على جميع الدول العربية والإسلامية من أجل تصفية البزوغ الإسلامي لأنه خطر على دولة صهيون المحتلة لفلسطين والمسجد الأقصى قبلة المسلمين الثانية، لذلك هم يمارسون للآن لعبة التنظيم من خلال السينما الأميركية التي هم بارعون فيها، وذلك لتضليل العالم مرة أخرى. وكنا نتمنى أن تقوم السينما الأميركية بعمل فيلم عن انتهاكات الصهيونية لحرمة الشعب الفلسطيني وأيضا حرمة المسجد الأقصى بخلاف سرقة الأرض الفلسطينية يوميا والسجون الصهيونية وما تحويه من ابناء الشعب الفلسطيني المقهور والمظلوم.

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]