> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الجابري وطرابيشي و(خالصهما)»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما دامت هناك قراءة وكتابة ونقد فلا تزال اللغة العربية بخير، على الرغم من الحرب الكونية السابقة التي جعلت العرب لا يجيدون التكلم بلغتهم، بتدخل الدول الاستعمارية. والعجيب في الأمر أن أكثر الأقليات تحتفظ بلغتها الأم حد التقديس، والعرب فقدوا ارتباطهم بلغتهم حتى بعد أن تحرروا من الاستعمار. التنافس والأبحاث العلمية من الأمور الحسنة التي تضيف ولا تضعف من اللغة واستخداماتها، وعلى الأساتذة الأفاضل تكثيف الجهود لإعادة اللغة العربية لسابق عصرها فهي لغة القرآن.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]