خلافات قبل استعادة الوطن

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا يا شيخ!»، المنشور بتاريخ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: حماس كانت تنتقد السلطة من دون تقديم بديل واقعي وواضح، وسلمت القضية لأيد غير شريفة في قم. حماس والسلطة كلاهما قلب الأوضاع حينما اختلف مع الآخر أيديولوجيا، فالطبيعي أن الاختلاف بين الإسلاميين والعلمانيين يكون في إطار دولة محررة ولها سيادة ومؤسسات، أما والدولة لم توجد بعد فالاختلاف يجب أن يكون - إن وجد - حول الوسيلة التي نحرر بها الوطن وليس التي نحكم بها هذا الوطن الذي لم نستعده بعد.

سمعان متولي - المملكة المغربية [email protected]