انشقاق في الحركة الإسلامية

TT

* تعقيبا على خبر «تحذيرات من انشقاق وشيك في الحركة الإسلامية السودانية»، المنشور بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: احتمال حدوث انشقاق وشيك في الحركة الإسلامية السودانية أصبح وشيكا، ستظل ولكنها أماني غير قابلة للتحقيق يروجها بعض المعارضين للحركة الإسلامية، حيث إن ما يحدث في بعض الولايات وليس المركز هو تباين في وجهات النظر وهذا حق ديمقراطي مشروع، ولكنه لن يصل كما يتمنى البعض لمرحلة الانشقاق التي حدثت في 1999 بين الترابي والرئيس البشير، حيث إنشقت وقتها الحركة الإسلامية لحزبين هما المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس البشير والمؤتمر الشعبي بزعامة الترابي، ولا أعتقد أن أحدا من قيادات الحركة الإسلامية سيجازف ويقود مثل هذا الانشقاق لأن الذي حدث للمؤتمر الشعبي لن يكرره أحد.

علي آدم رفاي - الإمارات [email protected]