ليبيا.. وصعوبة الوصول للاستقرار

TT

* تعقيبا على خبر «المقريف يدعو إلى حوار وطني يكون أساسا للديمقراطية في ليبيا»، المنشور بتاريخ 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: بعد الله يصبح الأمل في القيادة السياسية الراهنة في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وانهيار الأوضاع ووصول الأمور إلى نقطة اللاعودة في ليبيا الشقيقة، وبالطبع لا خوف من أنصار القذافي الذين تشتتوا في كل بقاع الدنيا، لكنهم لن يقفوا موقف المتفرج بكل تأكيد، وسيحاولون إيجاد موضع قدم لهم من الأحداث والتطورات، وخلق أي مظلة يعملون تحتها، ولا يستبعد أبدا أن يحظوا في لحظة ما باعتراف دولي ما في ظل حالة الإحباط السائدة إقليميا ودوليا من الأوضاع المتردية في ليبيا، وذلك بعد أن يستبدلوا جلودهم واللافتة التي يعملون تحتها، وعندها سيكون هناك قذافي آخر في الساحة الليبية.. والناس يتأسفون للمجهودات الضائعة التي يبذلها الدكتور المقريف في إرساء دعائم دولة مؤسسات عصرية واحترافية تشكل لبنة الدولة الليبية الجديدة.

محمد فضل علي - كندا [email protected]