تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «طائرة حزب الله واحتمالات التصعيد»، المنشور بتاريخ 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: عندما نتكلم عن حزب الله فنحن نتكلم عن حزب غير مستقل وغير لبناني، بل إنه غير عربي. إنه حزب تمويله وتسليحه وتدريبه إيراني، أي أنه أداة، نعم إنه أداة تحركها أصابع من الخارج، ولا يملك حسن أن يقول شيئا إلا بموافقة ايران. حسن وحزبه ما هما إلا لواء إيراني على الأراضي اللبنانية، فلن يستطيع أن يتخذ قرارا كهذا، لأنه إما سيطرد كما حصل مع الطفيلي أو يقتل، وطبعا سوف يتهمون الموساد بذلك ببساطة، لأنه شخص في موقع لا يحسده عليه أحد.
أسد قاسم - المملكة المتحدة [email protected]