تعقيبا على خبر «اغتيال (العقل الأمني) للبنان.. والحريري وجنبلاط يتهمان الأسد»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: لن تقف عمليات الاغتيال، وخاصة في لبنان، طالما أن هناك نظامين باقيين على السلطة، نظام الملالي في إيران ونظام طاغوت الشام في سوريا، ولن يستقر الوضع في العالم كله والعالم العربي خاصة في ظل وجودهم، ماذا لو تم إسقاط نظام مجرم دمشق في بداية الثورة السورية؟! كانت الأمور بالتأكيد لن تصل إلى هذا الحال، إيران ستخسر كل أوراقها بسقوط الأسد، ولكن أخشى ما أخشاه أن المستفيد من هذه التوترات إسرائيل في المقام الأول، أما ما تقوم به إيران من إحداث ربكة في العالم الإسلامي عبر عملائها، لن ينتهي حتى يتم إشغال إيران بمشكلاتها الداخلية التي لن تصحو منها إلا بعد مائة سنة على الأقل، حرب أهلية داخلية وأزمة اقتصادية حادة جدا بالإضافة إلى توتر في العلاقات بينها وبين جميع العالم والعربي خاصة.
إبراهيم العبد الله - فرنسا [email protected]