السيف أصدق إنباءً

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد والأمان الحيوي للكائنات..»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: المهمة المكلف بها السيد الإبراهيمي تذكرنا بمباريات الاعتزال التي تقام تكريما للاعبي الكرة المعتزلين، وهذه المباريات مهما حفلت بالأهداف فإنها تظل مباريات بلا نقاط ولا تؤهل لمرحلة متقدمة، بعد العيد سنطوي صفحة «ثالث الأفارقة»، بعد أن فشل قبله كل من الدابي وأنان، وننتظر ما سيسفر عنه مهرجان الانتخابات الأميركية لنفتح ربما صفحة الأفريقي الرابع الساكن في البيت الأبيض، ونحن نقلب كل هذه الصفحات، العربي منها والعالمي، ثبت لنا صدق ما قاله أبو تمام «السيف أصدق أنباء من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب».

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com