> تعقيبا على مقال طارق الحميد «قتله النظام الأسدي وحزب الله»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: قمة الشجاعة هو قول الحقيقة هذه الأيام، لأن الإرهاب الفكري والسياسي وصل إلى أقصى مدى، ولا سيما في لبنان، لدرجة أننا أصبحنا نمقت كل ما يمت بصلة للمقاومة والممانعة، هنيئا للعدو الإسرائيلي الذي يحمي شعبه مهما اختلف الرأي بينهم، والعار والذل للمقاومين والممانعين الذين قتلوا أبناء جلدتهم ومارسوا الإرهاب العلني القذر، المشكلة الكبرى برأيي ليست في الإرهاب من حزب الله، بل في المدافعين عنه، الذين يوجدون بين ظهرانينا، ولن ننسى بالطبع إعلامهم الذي يمارس أقذر الأدوار بالتغطية على المجرمين والقتلة وربط إرهاب الحزب مباشرة بأميركا وإسرائيل، ويحاولون إظهار عصابات المقاومة بثوب ملائكي.
أحمد عبد الرحمن - الإمارات [email protected]