عندما يتحاور القتلة

TT

تعقيبا على خبر «غارات على حلب.. ومجلس الأمن يبحث (هدنة العيد)»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما هذا التبجح الروسي - الإيراني؟ فكل فترة نرى تصريحا يصدر منهما أن هناك حوارا قريبا سيجري! أي حوار؟ ومع من؟ هل الحوار سيجري مع عصابة قتل وإجرام؟ وعلى ماذا سيكون الحوار؟ ومع من يتم الحوار؟ فهل سوف تحاور العصابة الأسدية نفسها؟ أم ستحاور عملاءها التابعين لأفرع مخابراتها المجردة من أدنى أخلاق وإنسانية؟ هذا شيء مضحك ومبكٍ في آن واحد أن تتحدث كل من روسيا وإيران شركاء العصابة عن القتل والتهجير والتعذيب وهدم المنازل.

حسان عمر - أميركا [email protected]