ميقاتي و.. الحل

TT

تعقيبا على خبر «جنبلاط يحبذ حكومة وحدة وطنية وشعاره (لا للفراغ).. و(المستقبل) تتهم الحكومة بتأمين الغطاء للقتلة»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: استقالة ميقاتي في الوقت الحالي حبل نجاة للبنان ويسجلها التاريخ له، وهي إن وقعت ستشكل بذاتها مبادرة للحوار الوطني، وزعيم المختارة، والشيخ الجميل، وحكيم لبنان، وغيرهم من حكماء لبنان، يدركون بحسهم الوطني أن البلد بحاجة إلى مواقف حقيقية، وبحاجة إلى مؤشرات إيجابية من الفريق الآخر، وتنحي ميقاتي شعلة مضيئة في طريق الأزمات المتوالية على لبنان وشعبه، فقد أصبح المواطن من يسدد فاتورة الغباء السياسي واستقرار لبنان، مع أنه بالكاد يكفيه قوت يومه، فالأزمة المالية والاقتصادية خانقة، والأمور تتجه نحو مزيد من التأزم، ونحن بحاجة إلى هذا الحل، وهو رحيل ميقاتي، فهل سيرحل؟؟

د. ياسين محمد - فلسطين yssn - [email protected]