ماذا عن أجهزة المخابرات الباقية؟

TT

تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «المخابرات الأردنية.. واليوم العظيم في لبنان»، المنشور بتاريخ 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما أشار إليه المقال من كفاءة المخابرات الأردنية وقوتها متأت من عناية عالمية بهذه البقعة ولأسباب كثيرة لسنا بصددها والحمد لله أن يحفظ هذا البلد العربي كونه بلدا خدميا لن يقوى على الإنهاك الحربي، ولكن لماذا لم نتطرق إلى النظام العراقي المبعثر الذي ابتلينا به، فهل نهابهم أم لأنهم في لعبة المحك المؤثرة حاليا، أعتقد أن المنطقة بمجملها أصبحت منطقة صراع وجود طائفي وعرقي وليس كما يحلو للبعض أن يقول الصراع بين تيارات الليبرالي والإسلامي والقومي، أو بالأحرى بين مشروعين مشروع فعال ومتأهب فارسي وبمساعدة ضمنية من الغرب باستغفال باقي الأمة العربية.

فريد محمد - ليبيا [email protected]