* تعقيبا على خبر «مصر: (تأسيسية) الدستور تصارع الوقت والمعارضة»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: اليوم في مصر كل الأمور التي كانوا يعيبونها سابقا أصبحت محببة لهم، كل السلطات بيد الرئيس يفعل ما يشاء ولو كان خطأ كما حدث في معالجته للأمور في سيناء وغيرها في كل أنحاء الجمهورية، والمستشارون صورة ولا نتائج ملموسة في عملهم، والبلد في النازل، حرائق في مرسى مطروح، وخسائر بالملايين، وهجوم على المستشفيات، ومجلس المدينة، وأقسام الشرطة في سيناء، وميناء العين السخنة بالسويس يشتكي إلى الله أفعاله المرة، واستقالات الأطباء تدق الأجراس، وقطع الطرق، فمن المسؤول عن هذا كله ومن يحل كل هذا؟ ماتت التأسيسية قبل أن تولد لأن الأساس خطأ والنية سيئة، وأي دستور ستضعه تأسيسيتهم.
محمود عليوة محمد - مصر [email protected]