سوريا والتخاذل الدولي

TT

* تعقيبا على خبر «دبلوماسيون: الإبراهيمي سيواصل مهمته رغم فشل الهدنة.. وينوي تقديم (أفكار جديدة)»، المنشور بتاريخ 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما ينوي فعله الإبراهيمي هذا ومعه الدول الغربية والمافيا الشرقية ترك الجيش الحر والنظام يتقاتلان إلى أن يجبروا الشعب السوري الثائر على الجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام السوري قاتل الأطفال، هل هناك تخاذل وتآمر دولي أكثر من ذلك، شعب يُباد على بكرة أبيه والجميع يتفرج، والسبب هو كون ثورتهم ضد توجهات إيران التوسعية وضد ما خططوا له في الشرق الأوسط الجديد، عار وخزي على جبين الدول الداعية بحقوق الإنسان، وكذلك الدول العربية والإسلامية وشعوبها وهم يشاهدون كيف النظام في سوريا يمعن في قتل إخوانهم وتعذيبهم ويلاحظون كيف يُحارب الطائفيون في كل من العراق وسوريا ولبنان جنبا إلى جنب مع شبيحة النظام الإجرامي، لك الله أيها الشعب السوري العظيم يا أمل الأمة وأبطالها.

زهير القيسي - هولندا [email protected]