حتى نسترد الشام

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «الخيار الثالث!»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: الجملة الأخيرة في المقال اختصرت كل شيء، فيجب تطهير حياة أحبائنا وأهلنا في سوريا من رذيلة عائلة الأسد التي حاول أن ينشرها على مدار سنين حكمه، وتطهير الشخصية السورية المحبة والراقية والمتعايشة من الدرن الذي حاول آل الأسد بإجرامهم أن يشوهوها به، وتطهير العقلية السورية بعدما لوثها فكر الأسد العصابي الطائفي، وفي النهاية تطهير أرض سوريا من أن تطأها أرجل قذرة اعتادت الخديعة والغدر حتى ترجع شامنا ببهائها وإشراقها لتضيء الشرق ويعم السلام والمحبة.

عبد الباسط الراشد - آيرلندا [email protected]