ما لا يقتلني يقويني

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «رسائل غارة السودان»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: أتفق مع الكاتب في أن الهجوم الإسرائيلي على السودان تتعدد أهدافه ورسائله ومغازيه، وأنا أضيف «والمستفيدون منه أيضا»، فدولة جنوب السودان والحركات المسلحة التي تقاتل الخرطوم لا يستبعد اشتراكها بوجه من الوجوه في هذا الاعتداء، وهي التي لا تخفي علاقتها بإسرائيل، وبدلا من المزايدة والعويل يجب أن نتجه إلى الكيفية التي نوفر بها وطنا آمنا قادرا على حماية نفسه والدفاع عنها، وذلك بتقوية الجبهة الداخلية وإبرام التحالفات الخارجية مع الدول الشقيقة والصديقة، ورب «غارة» نافعة، وعملا بمبدأ كل ما لا يقتلني يقويني.

حسب الرسول الطيب الشيخ - السودان [email protected]