المعارضة السورية الأمل الأخير

TT

> تعقيبا على خبر «سوريا: مشاورات لإعلان إطار جديد للمعارضة وحكومة انتقالية»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ليس بعد سنتين وليس في غياب أكثر من 36 ألف قتيل، ومثلهم مفقودون، وليس بعد تدمير الوطن السوري وتشريد أهله وضياع أجيال مقبلة تحمل في ثناياها آلاما لا يشفيها الثأر ولا ترميم الديار المهدمة ولن تعيد البسمة إلى شفاهها المساعي الحميدة للدول الشقيقة والصديقة، أرجو أن يكون أقطاب المعارضة على مستوى الحدث وأن ينسوا أو يتناسوا ولو مؤقتا الذين أكرموا مهجرهم وأحسنوا ضيافتهم، وأن لا يردوا جميلهم على حساب الشعب الذي ينتظر الخير على أيديهم، وأن لا يخيبوا آمالهم بالالتزام بإملاءات كلفوا بحملها وتنفيذ وعود غير تلك التي وعدوا بها شعبهم، فهل يصدقون هذه المرة قولا وعملا ويشكلون نقلة على طريق الأمل؟

عبد الله محمد - أميركا ami - [email protected]