في انتظار البطل الأميركي

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «الانتخابات الأميركية.. من عبد الناصر إلى الأسد»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: رغم كون المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة أحدهما أسود البشرة والآخر أبيض إلا أنهما توأمان تجمعهما مصالح وخدمة بلدهما أولا وأخيرا، منذ خروج المستعمر البريطاني والفرنسي واستقلال دولنا العربية ومشاكلنا الداخلية والخارجية وأهمها إسرائيل وحروبنا الفاشلة معها بقينا طوال ستين عاما نعول على أن يتم إنصافنا من رئيس أميركي قادم جديد، وحالنا بالأمس منذ الحرب على صدام واليوم في الحرب والدمار في سوريا بقينا نعول على القوة الغربية والأميركية بصورة خاصة في حل أزماتنا التي ليس لها آخر، ألم يكن بإمكان دولنا العربية أن تسارع في الدخول إلى العراق لإجبار صدام على التنحي ولو بالقوة قبل وصول الجيش الأميركي؟ واليوم لم لا يتم التدخل العسكري العربي في سوريا وإجبار الأسد على التنحي؟ كاظم مصطفى - أميركا [email protected]