الحذر من هيمنة الصين

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «بعد الانتخابات الأميركية انتبهوا للصين»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: من الخطأ النظر للقيادة الشيوعية في الصين على أنها قد أصبحت قيادة جيدة فقط بسبب التقدم الاقتصادي، فهي لم تتقدم على مستوى حريات الشعوب ولا تزال من أكبر منتهكي حقوق الإنسان ومن أكبر داعمي مجرم العصر بشار بكل وقاحة وبلا أدنى اعتبار للمصالح الاقتصادية مع العالم العربي، يقودنا ذلك للحذر من ملء الصين للفراغ الذي تتركه أميركا والغرب، حيث نتوقع أن تكون أكثر غطرسة وتسلطا، ولهذا على العالم والشعوب العربية أن تملأ الفراغ بنهضتها لا باعتمادها المستمر على الغير.

زاهر طلب - الأردن [email protected]