سوريا.. معركة روسيا وإيران

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «يأس الأسد»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المعركة لم تعد معركة «الأسد» بل هي معركة «روسيا وإيران»، أما رئيس عصابة المافيا الأسدية فقد انتهى بكل ما تعنيه الكلمة، وهو يحرك الآن «بالريموت» تماما من قبل هاتين الدولتين اللتين تحكمان سوريا وتسيطرانِ على مفاصلها، الثورة السورية دخلت مرحلة تكسير العظام مع هذه العصابة المجرمة، التي ترى أنها هي وأتباعها يفضلون الانتحار على الاستسلام، وما يقوم به الطيران الحربي التابع لهم هو انتحار بكل ما تعنيه الكلمة، أحرق الشعب ودمر المدن، وكأنه يمارس سياسة الأرض المحروقة، لقد أظهرت هذه العصابة الأسدية وداعمها الإيراني حقدهم الدفين وعداوتهم لكل ما هو عربي وما هو مسلم بدعم بلشفي شيوعي له ثارات مع المسلمين، وعموما إن غدا لناظره قريب، ولكن بأي وجه يبقى رئيس هذه العصابة على قيد الحياة فيما لو سلم من القتل وهرب إلى إيران أو إلى موسكو أو إلى أي مكان! فبأي وجه يبقى على قيد الحياة وهو الذي فعل بشعبه وبلده ما لم يفعله رئيس أو طاغية قبله على مر التاريخ.

زايد العيسى - السعودية [email protected]