* تعقيبا على مقال طارق الحميد «يأس الأسد»، المنشور بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أستبعد أن تفلح أي مؤامرة الآن في إيقاف الثورة السورية بعد كل هذه المجازر لأن وقود هذه الثورة مختلف تماما عن أي ثورة أخرى، بمعنى أنها لم تتحرك بقيادة شخص أو جهة أو حزب، بل هي بقيادة شعب يدرك تماما ما يريد، والسبب الثاني والأهم هو أن الثورة السورية لم تدعم من الخارج وبالتالي لن تتأثر بتآمر الخارج والقادر تماما على إيقاف هذه الثورة هو بشار الأسد وحده، فهو إما أن يرحل أو يسحب آلياته من المدن ليتوقف نزول الملايين إلى الشوارع، مما يعني أن الثورة السورية سوف تقف إذا تحققت هذه المعادلة بسقوط بشار الذي سيؤدي إلى إيقافها فورا.
محمد أبو البهاء - فرنسا [email protected]