* تعقيبا على خبر «أوباما بعد الفوز.. العالم يهنئ واستحقاقات دولية تنتظر»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: السؤال هنا يقول لماذا كل هذا الاهتمام الدولي بالرئيس الأميركي ومن هو ولأي حزب ينتمي الجمهوري أم الديمقراطي؟ الكل يهنئ ويطلب القرب من البيت الأبيض لحل مشكلاته وتحقيق طلباته، هل أصبح البيت الأبيض بديلا عن هيئة الأمم المتحدة؟ هل تكون أميركا هي القطب الواحد المهم في العالم؟ هل تستطيع أميركا ومن هو في البيت الأبيض تحقيق جميع المطالب الحقوقية الدولية في أربع سنوات أم تأجيل بعضها للأربع التالية؟ ما هي أولويات الإدارة الأميركية الجديدة، هل هي القضايا الداخلية أولا أم القضايا الخارجية أم الاثنان معا؟
يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]