«إما أنا أو الفوضى»

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «الكويت في خطر!»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: صحيح أن للكويت تاريخا طويلا في الديمقراطية ولكن لماذا الإصرار على وضعها في هذه الخانة الضيقة، حيث إن طبائع الاستبداد واحدة فقد يكون كلا الخيارين فاسدا حتى ولو كان القانون كما هو حاصل عندنا في مصر، فالقانون فاسد بنسبة كبيرة وواضحة لكل ذي عقل ومع ذلك نتبجح بأن قضاءنا شامخ ويجب الحفاظ عليه وعلى استقلاليته أو نحافظ على قدسيته فهو معصوب العينين لا يرى الحق حقا والباطل باطلا وإنما يفصل حسب الهوى ومن اتبع هواه أضله، لا بد أن يكون هناك مخرج آخر غير هذه العبارة المستهلكة كما قالها المخلوع صريحة وواضحة «إما أنا أو الفوضى» أدعو الله أن يهيئ لهذه الأمة طريق الرشاد.

محمد فراج - فرنسا [email protected]