مآسي النظام السوري

TT

> تعقيبا على خبر «النظام يحول وسط دمشق إلى مربع أمني بالجدران العازلة»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: المربع الأمني داخل العاصمة السورية مثله مثل المنطقة الأمنية داخل طرابلس التي تخندق بداخلها القذافي وتغنى بقوة تحصينها فلم تغن عنه شيئا، بل أدت إلى الخطوة التالية مباشرة وهي البحث عن ملاذ آمن، حاملا معه أوزار تدمير أمة بأسرها وكارثة إنسانية لن يكشف عن حجمها الحقيقي إلا بعد سقوطه نظرا للتواطؤ العالمي مع الطاغية في سوريا. يا ترى كم من المقابر الجماعية سيتم الكشف عنها؟.. وكم من الجثث المتفحمة مجهولة الهوية سيتم العثور عليها؟.. وكم من القصص التي ستروى قصص عن أهوالها لحظة بلحظة؟! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]