تركيا لا يشغلها إلا التقرب لأوروبا

TT

> تعقيبا على مقال سميح إيديز «تهميش الدور التركي في الأزمة السورية»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: مشكلة تركيا المزمنة هي أنها ترى نفسها أكبر من حجمها الحقيقي بكثير. كيف تفكر تركيا أصلا بأن تكون الأخ الأكبر للعرب وهي تضم على أرضها كل هذه القواعد العسكرية للناتو، ولا تجرؤ أن تساعد في حل الأزمة السورية؟ لا يخفى الثقل العربي على أحد من حيث الكثافة السكانية والموارد الطبيعية ولا المسافة الجغرافية الواسعة، ومع ذلك نجد تركيا ما زالت تحلم بقيادة المنطقة، ولها آلاف المشاكل الداخلية بالإضافة لمشاكلها مع الجيران. تركيا بعيدة عن الواقع العربي، وكل ما تسعى له هو الدخول إلى الاتحاد الأوروبي والسير تحت عباءة الغرب.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]