التغيير من أجل التغيير

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «الرئاسة الأميركية: دروس واقعية»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يعود الفضل في مكسب أوباما المخيب للآمال إلى التغيير في طبيعة الناخب الأميركي وزيادة تأثير أصوات الأميركيين من أصول أفريقية وآسيوية وعدم اندماجهم في المجتمع وتمسكهم بأصولهم السياسية والدينية، فهؤلاء يرون في أوباما كاريزما وإحساسا قريبا منهم، لأنه الغريب الذي استطاع انتزاع منصب الرئاسة من فم الأسد الأميركي الأصلي، وقد أثبتت الانتخابات الأميركية الأخيرة أن الناخب الأميركي الحديث لا يختلف كثيرا عن الناخب المصري حديث العهد بديمقراطية الصندوق، فقد اختار الناخب الأميركي أوباما كنوع من التغيير وكموضة جديدة تجذب العين.

د. ماهر حبيب - كندا

[email protected]