مسؤولية الأكراد التاريخية

TT

* تعقيبا على خبر «مقاتلون أكراد يسيطرون على مدينتي الدرباسية وتل تمر شمال شرقي سوريا»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الأكراد لهم مسؤولية تاريخية بالانتماء للعروبة والإسلام! يجب ألا يغفل الأكراد السوريون، بل وعموم الأكراد في العالم، أن الهدف الأسمى هو إسقاط النظام الطائفي في سوريا، وإقامة دولة حديثة يسودها العدل وتنتفي فيها الطائفية البغيضة! الأكراد كما هو معلوم مسلمون من أهل السنة والجماعة، والجميع يعلم ويفتخر بأن محرر القدس وفاتحها هو صلاح الدين الأيوبي الكردي المسلم، الذي وحد المسلمين العرب في الشام ومصر وجمعهم على كلمة سواء ما زال يذكرها التاريخ! فعلى الإخوة الأكراد أشقاء الكفاح والنضال والتحرير الآتي بإذن الله أن يكونوا يدا بيد مع إخوانهم في الجيش الحر حتى يتم النصر.

د. عبد رب النبي مزيد - فرنسا [email protected]