ما الذي يبقي السفارات في دمشق؟

TT

* تعقيبا على خبر «الجيش الحر: وجود مقرات السفارات والبعثات في المربعات الأمنية يضعها في دائرة الخطر»، المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: أغلب السفارات إن لم يكن كلها موجود في دمشق، وفيها سفارات داعمة للنظام القمعي في دمشق، ولو أنها مع ثورتنا لغادرت البلد كما غادر أغلب الناس، فلماذا بقيت حتى الآن إن لم تكن تتآمر مع النظام ضدنا؟ وعليه فإن الجيش الحر، حسب رأيي، يجب أن يتبرأ من هذا الأمر؛ لأن النظام الغاشم لن يتردد في اتخاذهم ذرائع اتهام للثورة وتغطية لجرائمه كما تعود، فهذه الدعوة جاءت في وقتها ليخرج من يعتبر نفسه محايدا أو مع الثورة، كما يدعي، وليبقى من يقاتلنا من دون حياء أو شرف كما تفعل إيران وروسيا، وهم الخاسرون بإذن الله.

معاوية الأموي - أميركا [email protected]