إسرائيل.. ترد الجميل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إسرائيل تحاول إنقاذ الأسد!»، المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: بعد أن باع حافظ الأسد الجولان وتباكى على احتلالها، وتكفل هو وابنه بحماية حدود إسرائيل، ظلت خامدة وساكنة لـ39 عاما، فحان لتل أبيب رد الجميل ومحاولة إنقاذه ومساعدته بلخبطة الأوراق، فلن تجد عميلا مخلصا مثل الأسد، وكذلك حزب الله لتأمين حدودها والتغني بالأكذوبة الدارجة للمقاومة والممانعة والصمود والسلاح المقدس، بينما يستمر مسلسل الاغتيالات بلبنان والتهديدات والتفجيرات، ثم تقلب الحقائق وتزور الوقائع إعلاميا لذر الرماد في العيون، سيتحرر شعب الشام قريبا بإذن الله من أسوأ نظام حكم البلاد في التاريخ الحديث.

عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]