المهمة الصعبة لممثلي الشعب السوري

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. يا له من يوم تاريخي»، المنشور بتاريخ 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يجب الا تكون يد الائتلاف الوطني السوري هي السفلى مقارنة بالأطراف الأجنبية التي كان موقفها من الثورة تآمريا في مجمله وذلك تجاوبا مع مصالح إسرائيل التي تتمثل في بقاء الأسد، يجب أن يعلم أعضاء الائتلاف الوطني السوري أنه لولا التضحيات التي بذلها شعبهم الأبي ما رضخ هؤلاء الأجانب للاعتراف بائتلافهم وما خرج ائتلافهم هذا إلى حيز الوجود، ابتداء يجب أن يعي أعضاء الائتلاف هذا جيدا وأن تكون قراراتهم معبرة عن أهداف الشعب السوري الثائر بكل أمانة، وأن يكونوا على قدر من الفطنة فلا يكونون مخلب قط تستنزف به مكاسب الثورة وتؤخذ إلى غير وجهتها التي أرادها لها صانعوها والمضحون فيها بالقسط الأكبر من الدم الذي سال مدرارا على تراب وطنهم.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]