إسرائيل ما زالت تدافع عن حليفها

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا وإسرائيل.. مرة أخرى»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: حاولت إسرائيل أن تساعد نظام الأسد فعلا وقصفت عدة مواقع للجيش الحر بقصد فك الحصار عن عصابات الأسد التي كانت تتهالك تحت ضربات الجيش الحر، وإسرائيل تعرف أن الجيش الحر أصبح يملك أسلحة نوعية بينها صواريخ أرض أرض غنمها من كتائب النظام المنهزمة، ولهذا هي لا تريد أن تورط نفسها في عملية لا تعرف عواقبها أو على الأقل لا تريد أن تبدو أنها تدافع عن الأسد علنا، وللأسف هناك شيء ما يثير الريبة في قصف غزة ليلا، برأيي أن من حرك وتسبب بهذا الاعتداء المتوحش على غزة وقتل الآمنين هناك يستخدم القضية الفلسطينية كالعادة للحصول على امتيازات ومكاسب على طاولات المفاوضات السياسية، نعم قد يكون ملف غزة إحدى أوراق الضغط على المجتمع الدولي للحصول على تنازلات في خط دعم الثورة السورية وربما إشغال العالم عن النظام الأسدي في قتله وقمعه الشعب لفترة من الوقت، تكهنات كثيرة تحكمها عقليات السياسيين وللأسف أغلب سياسيي الدول كانوا سابقا يعملون في منظمات استخباراتية عرف عنها الهمجية والوحشية بقمع معارضي النظام.

معاوية الأموي - فرنسا [email protected]