لا وجود للجهاديين في سوريا

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «للثورة السورية ظروفها الخاصة انتصارها بات مسألة حتمية»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الشعب السوري شعب وسطي معتدل لا يوجد به لا تنظيمات جهادية ولا «قاعدة» ولا شيء أبدا من هذه الأكاذيب التي تقوم بها عصابة الأسد كي تشوه حضارة وتاريخ الشعب السوري، فمثلا الإخوان المسلمون هم التنظيم الوحيد الإسلامي في سوريا ولا يتجاوز من ينتسب إليه من الشعب السوري ومن يؤيدهم إلا أقل من 5% وخاصة بعد القضاء عليهم في ثمانينات القرن الماضي، وقد فر معظم الناجين منهم إلى خارج القطر، أما من يدعم «القاعدة» ويجندها لأهدافه ويسيرها لخدمة أجنداته فهي العصابة الأسدية، وهذا هو عملها وأفعالها، فهل نذكر سفير هذه العصابة لدى الأردن الشقيق المدعو بهجت سليمان المسؤول الوحيد في دائرة مخابرات العصابة الإجرامية عن تجنيد السذج من الشباب السوري في الأرياف الفقيرة وتجنيد وتكليف مشايخ متدربين على أيدي المخابرات السورية وقد كلفوا بإمامة المساجد.

طه خالد - أميركا [email protected]