الإعلام سلاح أميركا لنشر الشائعات

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الإعلام يمرح»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: اللعبة الإعلامية ليست انعكاسا لصراع داخل أجهزة الاستخبارات الأميركية فحسب بل هي لعبة الاستخبارات التي تستخدم كل الروايات لاستهداف أو خلق عدو جديد وتعظيمه أمام الرأي العام العالمي على النحو الذي حدث في الفترة التي سبقت احتلال أفغانستان عبر تدبير مسرحية 11 سبتمبر (أيلول) 2001 والحملة التي سبقت احتلال العراق تحت مبرر امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، ورغم أن المسرحيات كانت مفضوحة لكن عملية تهييج الآخرين استمرت، ولعبة فضيحة بترايوس هي واحدة من مسرحيات جديدة بدأت ملامحها تتكشف عبر الشك في أن من اغتال السفير الأميركي في بنغازي لم تكن وراءها عناصر ليبية إلا ربما كأدوات تنفيذ للقتل، وقريبا ستتكشف فصول هذه المسرحية الجديدة لتصب في زاوية تهييج قوى مستهدفة أخرى.

د. عبد القوي الصلح - اليمن [email protected]