الفساد يهدد اليمن

TT

> تعقيبا على خبر «اليمن: حملة لضبط الدراجات النارية بعد استخدامها في الاغتيالات»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ليست المشكلة باليمن في أين يكون الحوار أو أسلوب التفاوض، هل يكون بين دولتين أم بين فريقين، فالغاية في النهاية هي الوصول إلى حل مشاكل اليمن العالقة منذ فترة والحفاظ على الوحدة اليمنية، على ما يبدو أن الجنوبيين حصلوا على سلطة أكثر من الشماليين، فالرئيس اليمني جنوبي ورئيس الوزراء شمالي، يعني أن المناصب الرئيسية بيد الجنوبيين، فماذا يريدون أكثر من ذلك؟! أما قضية الاغتيالات فالذي يقوم بها عدة جهات، فالمطلوب من وزير الداخلية تغيير المسؤولين في أجهزة المخابرات، أضف إلى ذلك أن الدراجات النارية أغلبها تعمل في البحث الجنائي، فهل يتحرك وزير الداخلية ورئيس الجمهورية لتغيير القائمين على أجهزة المخابرات؟! حسن العزي - اليمن [email protected]