محاولات مستميتة لإنقاذ الأسد

TT

> تعقيبا على خبر «الدول العربية تدين والغربية تحمل حماس المسؤولية.. ومجلس الأمن يخفق في التوصل إلى موقف»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إسرائيل دولة عدوانية جبانة محتلة لفلسطين، وهي ذات تاريخ عريق في الإجرام في حق الشعب الفلسطيني، كل هذا ليس جديدا ومثله تواطؤ الغرب معها الذي أصر هذه المرة على عدم إدانتها لإفراطها في استخدام العنف ردا على صواريخ حماس، ولكن موقفنا نحن العرب أيضا أعور، إذ لا نريد تحميل حماس أي مسؤولية عن الصواريخ التي تخرج من غزة وكأن الموضوع وهم وسراب، متى نكون صرحاء مع أنفسنا؟! الكل هب للشجب بينما العملية برمتها كما يبدو من توقيتها لها أهداف أخرى أوضحها هو إنقاذ الأسد، يؤكد ذلك تصريحات الإيرانيين وحزب الله الذين تزعموا كالعادة مسيرة الشجب وتناسوا أن ما يفعله الأسد بالسوريين أنكى وأخزى مما تفعله إسرائيل بغزة، وأنهم يشاركون الأسد في مجزرته سياسيا وماديا، أم يحسبون أن أيديهم طاهرة لا تنجس بالدم؟! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]