أين توحد المسلمين لأخذ القرار؟

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «من يحك جلد سوريا؟»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: كما قال رسولنا الكريم - صلوات الله وسلامه عليه: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا؛ كتاب الله وسنتي»، وللأسف الشديد المسلمون أغفلوا أو تغافلوا عن هذا في أحداث سوريا وراحوا يستنجدون بأميركا وروسيا وغيرهما لكي يوجدوا علاجا أو حلا لتلك الأحداث اعتقادا منهم أن هذه الدول سوف تتدخل بين الإخوة السوريين المتقاتلين بالخير، في حين أنهم لو رجعوا إلى كتاب الله دستور المسلمين لوجدوا العلاج الذي وضعه الله لمثل هذه المشكلة منذ أن أنزل القرآن على رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - حيث قال تعالى: «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله»، ولكن الأمة الإسلامية وقفت موقف المتفرج وأصمت آذانها.

فؤاد محمد - مصر [email protected]