* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «عالم تدينه لغته!»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: واهم من يصدق أوباما أو أي سياسي أميركي أو غربي يزعم أنه سيعمل لحماية الأبرياء من الشعب السوري، قال وينستون تشرشل: «رأيت وأنا أسير في أحد المقابر ضريحا كتب على رخامته: هنا يرقد الزعيم السياسي والرجل الصادق»، فتعجبت كيف يدفن الاثنان معا! أميركا والغرب مستعدون لصناعة وقيادة حروب تحصد قتلى كثيرين من الأبرياء كما حصل في الحرب العالمية الثانية لقاء مصالحهم ومصالح الإسرائيليين التي يرعاها النظام السوري وإيران إلى جانب إسرائيل في منطقتنا، الغرب يعطي نظام القتل في سوريا المزيد من الفرص والوقت برعاية روسية لعل الأحداث المتسارعة في المنطقة تخلق فرصة نجاة للأسد.
محمد الزهراوي - فرنسا [email protected]