اقتربت ساعة الخلاص في سوريا

TT

* تعقيبا على خبر «منذر ماخوس: أول سفير لـ(الثورة السورية) لدى فرنسا»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هذه هي سوريا كانت وستبقى لكل السوريين ولكن ما فعله حافظ الأسد من تمزيق النسيج الوطني طيلة خمسة عقود، وحول سوريا إلى سجن كبير ومقبرة كبيرة ورثها إلى ابنه، حان الوقت لكي تعود سوريا إلى سابق عهدها وإلى حضنها العربي، وها هي سوريا اليوم بطريقها إلى الحرية والسلام والعدالة والاستقلال الحقيقي والفعلي رغم كل هذا الإجرام، فالثمن والضريبة اللذان يدفعانهما الشعب السوري من أجل حريته واستقلاله كبيران جدا، ولكن الأمل كبير في الله وقد كانت فرنسا سباقة في الاعتراف بالمعارضة السورية وتعيين سفير جديد لسوريا بدلا من سفراء العصابة الأسدية الشبيحة، مبروك لسوريا ولشعبها قرب التخلص من الإجرام الأسدي.

تغريد سمير - أميركا [email protected]