تصفية المعارضين

TT

* تعقيبا على خبر «شقيق منصور الكيخيا لـ(الشرق الأوسط): تعرفنا على جثة أخي بعد 19 عاما من اختفائه»، المنشور بتاريخ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هذا النوع من الجرائم يصنف دوليا ضمن الجرائم ضد الإنسانية، القتيل المغدور مواطن ليبي، ومن حق السلطات الليبية أن تذهب إلى أي مكان في المعمورة وتطالب بفتح تحقيق دولي إذا تعذر ذلك قطريا، ولكن الحكومة المصرية الراهنة ولعدة أسباب ستتحمس جدا للتحقيق مع كل من تشير إليه أصابع الاتهام من رموز النظام السابق في قضية الكيخيا، حتى لو كان الرئيس مبارك شخصيا وهناك سابقة قانونية مشابهة وإن كان الضحية حيا يرزق بفضل الله وهو الدكتور المقريف، الذي قام حارسه السابق أثناء إقامته في السودان بحملة تحريضية بناء على قصص مختلقة نشرت في عدة مجلات ودوريات في باريس وعواصم غربية أخرى.

محمد فضل علي - كندا [email protected]