إسرائيل.. تخطئ في حساباتها

TT

* تعقيبا على خبر «استمرار الغارات على غزة والجيش الإسرائيلي يلغي أوامر بالاجتياح في آخر لحظة»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الاعتداء على غزة واستمراره يضع أطرافا كثيرة في مأزق، وأبدأ بمأزق المعتدي الذي ظن أنه يستطيع أن يكسب باعتدائه ورقة الانتخابات، وإذا هي تبعده عنها، ليس حرصا من الصهاينة على السلام، ولكن لخطأ نتنياهو في التقدير، والثاني مأزق أميركا والدول الداعمة لإسرائيل، فهي ما بين أمرين أحلاهما مر، الأول حماية الإسرائيليين حتى وهم يعتدون على الأبرياء، والثاني هو الاحتفاظ بمصالحهم في زمن الربيع العربي، وفي ظل بوادر تقديم روسيا لمذكرتها في مجلس الأمن لإحراج هذه الدول، ومن ناحية أخرى لتجميل وجهها القبيح بسبب دعمها لمجرم سوريا.

أحمد وصفي الأشرفي - فرنسا [email protected]