مصر.. وزيادة الفوضى الداخلية

TT

* تعقيبا على مقال علي إبراهيم «مرسي في الاختبار»، المنشور بتاريخ 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: السفينة التي يستقلها مرسي تحيط بها الأمواج من كل جانب، سواء داخليا أو خارجيا، ففي الشأن الخارجي يبدو أنه يسير بخطوات جيدة للآن، ونتمنى من الله أن يوفقه إلى ما فيه الخير لمصر ولشعبها، ولكن للأسف داخليا ليس هناك تقدم؛ حيث إن الأمور تتفاقم في شتى المجالات من دون وجود رؤية أو خطط أو أهداف للحكومة، نستطيع أن نضع تقييما لسياسة هذه الحكومة أو سياسته هو كرئيس دولة، فالخدمات التي تقدم للشعب المصري مثل العلاج الطبي والمواصلات والنظافة والأمن والمرور ما زالت دون المستوى، وحجة الوزراء أو رئيس الدولة نفسه بأن هناك فلولا يسعون إلى خلخلة الوضع في مصر في هذه المجالات لم تعد مقبولة أو مفهومة للآن، فماذا يفعل رئيس الدولة والحكومة ولديهم جميع الصلاحيات؟ ولماذا لا يتم استخدام القانون ضد كل من يحاول الإعاقة؟ ولماذا يسكت عن ذلك؟ لقد انتخبه الشعب لكي يكون ثوريا في كل قراراته للتخلص من الغم والنكد والفساد، فلماذا يصمت تجاه ما يحدث في الداخل للآن؟ هل تعلم أنه ما زالت رواتب البعض في الجامعات والشركات والبنوك تصل إلى عشرات الآلاف من الجنيهات شهريا كما كانت في العصر السابق بالضبط؟ فما الفرق بينه إذن وبين مبارك؟ محمد شاكر محمد صالح - فرنسا [email protected]