المخابرات السورية الجديدة

TT

* تعقيبا على خبر «المعارضون السوريون يعلنون عن تشكيل «جهاز مخابرات الثورة»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لكل مؤسسة عقل يديرها وتعتمد عليه ليمدها بالمعلومات الصحيحة وتكون المعلومة هي لبنة البناء ولاصقه لتقام أبنية كل دولة على حقائق راسخة وفي أحوال مماثلة لسوريا لا بد من الحذر الشديد والانطلاق ببطء والاستفادة من مخلفات النظام من المواد والأفراد لتركيب الجسم الجديد والذي سيصاب بنكسات هائلة لوقوعه تحت تأثير أجهزة عالمية تريد أن تقوده منها الأجهزة الإسرائيلية والأميركية والعربية المؤيدة للثورة وأجهزة فرنسا وتركيا ومن ناحية ما زال جهاز النظام منتصبا يترنح ومعه أجهزة إيران وبغداد والضاحية الجنوبية وسيكون العمل السري الجديد عبارة عن عربة هجين مكونة من آلات مصنوعة في كل الدنيا وهناك أدوات تعمل ضد بعضها فلن يكون سهلا على قادته الاستمرار لأن أي جهاز يقوم لخدمة قيادة تستهلك معلوماته وتعمل بناء عليها.

علي محمد داود الخرابشة - الأردن [email protected]