أعيدوا العراق إلى أهله

TT

* تعقيبا على خبر «سفير العراق لدى الأمم المتحدة: (القاعدة) سرطان هدد العراق من سوريا.. والآن يهدد أمنهم»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ما تقوم به الحكومة العراقية تضليل الحكومة الأميركية والمجتمع الدولي والإنسانية جمعاء وما كان لـ«القاعدة» وغير «القاعدة» أن تدخل العراق قبل الاحتلال الخديعة والطعم الذي ابتلعته أميركا، ولماذا تراوغ الحكومة العراقية وهي جزء من النظام العقائدي القائم في طهران الذي يتعامل من الأبواب الخلفية مع «القاعدة» وفي العلن مع غير «القاعدة» ويمول الجماعات المتشددة وينشر الفتنة والدمار بطول وعرض العالم، أعيدوا العراق للعراقيين ولن تكون هناك قاعدة أو متشددون بل لن يكون هناك وجود أجنبي ومعسكرات تدريب لحزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية الخفية التي تحتل العراق من الباطن وتتدرب بطرق غير شرعية على أراضيه المحتلة بواسطة الإيرانيين بعد أن خرج منها الأميركيون.

محمد فضل علي - كندا [email protected]