الأصعب.. هو توحيد القيادة الفلسطينية

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «من يحاسب «المقاومة؟»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: الجهاد وحماس وتوابعهما يلعبون دورا تخريبيا في القضية الفلسطينية، وإلا لماذا لا يتفقون مع منظمة فتح والرئيس محمود عباس على تنسيق الجهود لبناء دولة فلسطين في الضفة والقطاع وذلك لإقناع دول العالم أنهم مع الأمن والسلام لكل شعوب المنطقة، وأنهم مؤهلون للاعتراف بهم، وبذلك يضعون اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل في وضع يجبره على الجلوس مع القيادة الفلسطينية وتسوية ملف الصراع السياسي بين الطرفين إلى الأبد كي يعيش الشعب الفلسطيني في أمن وأمان وينطلق في تنمية دولته المستقلة، لقد أضاع ياسر عرفات فرصة اتفاق واي ريفر التي قبل بها الرئيس كلينتون وتعطي الفلسطينيين 98 في المائة من أراضي الضفة والقطاع، واعترافا دوليا بالدولة الوليدة، ولكن خضوع عرفات لابتزاز ومزايدات حماس جعلته يرفض التوقيع، على الحكام العرب اليوم أن لا ينافقوا حماس ويقولوها صراحة، إما أن تتوحد القيادات الفلسطينية تحت إمرة محمود عباس, وإلا لن تساند الدول العربية القضية الفلسطينية.

إبراهيم علي - البحرين [email protected]