> تعقيبا على خبر «مرسي: يدافع عن قراراته ويتوعد (المختبئين) في القضاء»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: هناك أياد أجنبية اشتركت ومولت وأحدثت الفتن والفوضى في الوطن وبين أفراد الشعب كما يحدث الآن، كما فعل شمشون أو هتلر، أين الدستور المصري الذي يستندون إليه اليوم في إصدار الإعلانات الدستورية المتتالية المفصلة ويسبقها الإضرابات والاعتصامات والأحداث التي تحدث في مصر اليوم مدبرة أي اعتصامات هذه التي تؤيدونها وتهدم اقتصاد البلاد وخسائر البورصة بالمليارات يوميا والسياحة، وتحرق المدارس في قلب القاهرة وغيرها، إن الكيل بمكيالين لخطأ عظيم وجريمة في حق الوطن والمواطنين، إن الإعلانات الدستورية التي تصدر في مصر اليوم تجعل من الحاكم ديكتاتورا رغم أنفه.
محمود عليوة محمد - مصر [email protected]